في إدارة المخاطر، هناك عدة عوامل مؤثرة على الصحة النفسية في العمل، وهي العوامل التي يواجهها الموظفون والتي تزيد من خطر الإجهاد المرتبط بالعمل ويمكن أن تؤدي إلى إصابتهم بأضرار نفسية، وتشمل تلك المخاطر ما يلي:
ترتبط بيئة العمل الصحية ارتباطاً وثيقاً بنجاح المؤسسة، وعندما يعلم الموظفون أن رفاهيتهم تأخذ بعين الاعتبار، يصبحون أكثر إنتاجية وأكثر صحة نفسياً وجسدياً.
وتشير التقديرات في حقيقة الأمر إلى أن فاقد الإنتاجية الناجم عن الاكتئاب والقلق، وهما اثنان من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً، يكبّد الاقتصاد العالمي تريليون دولار أمريكي سنوياً.
يمكن لأصحاب العمل تقديم برنامج للموظفين، بما في ذلك متخصصي الإدارة والموارد البشرية يسمى الإسعافات الأولية للصحة النفسية.
عدم التوازن بين العمل والحياة الشخصية يهدد الصحة النفسية للموظفين.
الصحة النفسية تؤثر مباشرة على أداء الموظفين. المشاكل مثل الإجهاد أو القلق يمكن أن تقلل من قدرتهم على التركيز. هذا يؤدي إلى ارتكاب أخطاء وتنخفض جودة العمل.
الموظفون بصحة نفسية جيدة يتحملون الضغوط بشكل أفضل. هذا يحافظ على أدائهم المرتفع.
لذا يبقى تفعيل الامارات دور العناية بالصحة النفسية في مكان العمل خياراً ذكياً واستثماراً حكيماً.
ويمكن أن تشمل المخاطر على الصحة النفسية في العمل ما يلي:
ويشمل ذلك التدريب على الإسعافات الأولية في مجال الصحة النفسية، وتدريب المشرفين، ومنع الإرهاق، ودعم الصحة النفسية للموظفين، وتوصيل فوائد الصحة النفسية بوضوح.
الصحة النفسية والعمل وجهان لعملة واحدة وهي زيادة الإنتاج وخلق بيئة عمل إيجابية وداعمة، فيما يلي أبرز الأسباب التي توضح أهمية الصحة نور النفسية والرفاهية في بيئة العمل:-
التنمر والتحرش يعتبران تهديدًا كبيرًا لصحة الموظفين النفسية. يمكن أن يأخذ التنمر أشكالًا مثل الإساءة اللفظية والإقصاء. هذا يمكن أن يسبب إجهادًا وقلقًا.
مكافحة وصمة العار وتعزيز التوعية تجعل مكان العمل أكثر شمولية. الموظفون يشعرون بالدعم، مما يزيد من صحتهم النفسية وأدائهم.
وتغطي التوصيات التدخلات المؤسسية، وتدريب المديرين وتدريب العاملين، والتدخلات الفردية، والعودة إلى العمل، والحصول على عمل. ويقدم موجز السياسات المرفق الذي أعدته المنظمة ومنظمة العمل الدولية،